مقدمة لابد منها
في رجالة كتير فايتها إحساس حلو قوي، إحساسك بنجاح مراتك وشريكة حياتك، أولًا كل حاجة بتساعد بيها في النجاح ده طعمها بيبقى حلو زي أي مجهود نتيجته بتشوفها بعينك فما بالك لو النتيجة دي في حبيبتك.
كمان وهي بتنور وتشرق مع كل نجاح النور ده لازم يطول روحك ويخليك سعيد ودفيان بالنجاح ده.
سعيد بنجاح تستحقه مراتي وتستحق قده ١٠ مرات وحفضل جنبها في كل لحظة شايل معاها الحمل بتاعنا سوا سعيد بكل لحظة نجاح بكل نجاح، سعيد بكل فشل اتعلمنا منه، المهم إننا سعادتنا ومرارتنا ونجاحنا وفشلنا كنا سوا كتف في كتف وايد في ايد بحب كبير
صناع الحياة
بعدما غادرنا المولد أنا ورشا الشامي عام ٢٠١٨ جاءها عرض للعمل في صناع الحياة، أبديت امتعاضي مثل كل مصري أصيل يرى أنه لا فائدة من العمل في مشروع يديره عمرو خالد، تكشف لي رشا أن الداعية عمرو خالد تمت اقالته من صناع الحياة قبل ٤ سنوات وأنه ليس مؤسسا للجمعية ولا ينتمي لها الأن نهائيا.
لا يعجبني هذا أخبرها بأن الوظيفة المتاحة سوف تستهلكها، فتغيير الصورة الذهنية لمؤسسة مجتمع مدني ارتبطت باسم ما أصعب من نقل جبل المقطم، لكنها كعادتها تقبل التحدي أملا في تغيير الصورة الذهنية وصناعة جمهور جديد وهوية حقيقية للمؤسسة التي يكرهها الجمهور العادي.
التحدي
هي لا تعرف اليأس ، تحمل اسم المؤسسة وتمضي لتصنع هوية جديدة للجمهور الذي لا يعرف سوى اسم عمرو خالد، تقنع الجميع أن للمؤسسة مجلس أمناء يضم أسماء محترمة مثل عمرو حسيب الأمين العام ومحمد يحيى أستاذ الهندسة ومؤسس هذا الكيان بل ووزراء مثل وزير التعليم الأسبق أحمد جمال الدين والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم الأسبق والدكتور أسامة دياب خبير التسويق والإدارة.
ويديرها شباب طموح مثل الدكتور أحمد سعدة الرئيس التنفيذي ومصطفى حسن عبد الله وحامد إبراهيم
تبدأ رشا في رعاية مسلسل رمضاني للموهوب مصطفى شهيب على الإذاعة الأكثر استماعًا في الوطن العربي نجوم “إف ام” في رمضان ٢٠١٩ ثم تنتج برنامجا شرفت بكتابته للفنان فتحي عبد الوهاب في المحطة ذاتها تنازلنا عن ٧٥٪ من أجرنا فيه من أجل دعم المؤسسة كما أقنعتنا بعنوان “سيلفي”
تواصل دعم مشاريع وصناعة محتوى يخلق هوية حقيقة لمؤسسة تستحق
ابتسم كلما تحدثني عن عملها الذي تحياه بل تتنفسه
يقول جوزيف أديسون : إذا أردت أن تنجح في حياتك فاجعل المثابرة صديقك الحميم و التجربة مستشارك الحكيم و الحذر أخاك الأكبر و الرجاء عبقريتك الحارسة
كورونا
تأتي أزمة كورونا ويهتز الجميع لكنها رشا الشامي تؤمن بما تملك تعرف جيدا أدوات السوشيال ميديا تقرر خوض معركة جديدة وكأنها لا تمل الحروب من أجل أن تجمع التبرعات لألاف الأسر التي تدعمها صناع الحياة، تعطل عملنا الخاص أحيانا من أجل مئات المحتاجين.
تزيد ساعات العمل للتحول إلى ١٧ ساعة بدلا من ٨ ساعات، افتقدها لكنني أدرك جيدا أنها في معركة ولا أملك إلا أن أكون سندا
يؤلمها الخذلان أحيانا فأبتسم وأنا أعرف أنه سيزول لأن المقاتلين لا يفكرون سوى في غيرهم، لان المقاتل إذا فكر في نفسه فسوف يتخلى فورا عن معركته.
رشا الشامي امرأة قدت من مثابرة .. خسر من لم يعرفها جيدا
أو كما قال نابليون بونابرت : النصر ينتمي إلى المثابرة أكثر.
شخصيا صرت أدعم صناع الحياة من أجل كل محتاج
ساهم وتبرع 
أسامة الشاذلي
روائي وكاتب وناقد مصري تخرج من الكلية الحربية عام 1994 وظل بالخدمة حتى استقالته في يناير 2005، ليتفرغ بعدها لدراسة النقد السينمائي والكتابة، قام الشاذلي بتأسيس مواقع إلكترونية متخصصة في المحتوى النوعي “دائم الخضرة” مثل “كسرة – المولد – الميزان” إضافة إلى المشاركة في تأسيس موقع السينما دوت كوم، وكتب مقالات في كثير من المؤسسات الصحفية، إضافة إلى إنتاجه الأدبي حيث كتب ٨ روايات ومجموعتين قصصيتين، ولأسامة الشاذلي تجربة في كتابة الشعر الغنائي إلى جانب تحريره وإعداده أعمال إذاعية وبرامج تلفزيونية، إضافة لإنتاج وصناعة أفلام وثائقية.
